Medically Reviewed by Dr. Lisa Hartford, MD
تكتسب العلاجات القائمة على الترددات الراديوية شعبية متزايدة تدريجيًا لشد البشرة وإزالة التجاعيد، مما يمنحها مظهرًا شابًا. تستخدم علاجات الترددات الراديوية موجات الطاقة الكهرومغناطيسية، على شكل إشعاعات، لإنتاج تأثيرات مضادة للشيخوخة. الإشعاعات الناتجة عن علاجات الترددات الراديوية أقل قوة بمليار مرة مقارنةً بالأشعة السينية، وبالتالي فهي أكثر أمانًا بكثير من أي تعرض آخر للترددات الراديوية .
تُستخدم العلاجات القائمة على الترددات الراديوية في الجراحات التجميلية منذ سبعين عامًا. ومع تقدم التكنولوجيا، أصبحت علاجات الترددات الراديوية المنزلية لمكافحة الشيخوخة متاحة أيضًا. ويمكن أن تكون هذه العلاجات بنفس فعالية العمليات الجراحية، مما يُغني عن اللجوء إلى الحقن للحصول على بشرة شابة.
كيف تعمل علاجات الترددات الراديوية:
تُعدّ علاجات الترددات الراديوية مثاليةً لكل من يعاني من التجاعيد أو التشققات أو الخطوط الجلدية، ويرغب في الحصول على بشرة أكثر شبابًا. يُمكن لأي شخص بالغ فوق سن 18 عامًا الخضوع لعلاج الترددات الراديوية، وهو آمن تمامًا على جميع ألوان البشرة. قد تكون هناك استثناءات قليلة، حيث يُنصح الأشخاص الذين يعانون من تمزق الشعيرات الدموية، أو حب الشباب النشط، أو الوردية، أو وجود مناطق معدنية، والنساء الحوامل بتجنب طريقة الترددات الراديوية.
تعمل علاجات الترددات الراديوية عادةً على تحفيز الكولاجين وإنتاج الإيلاستين في الجلد، مما يُساعد على إصلاح البشرة المُتقدمة في السن. تعمل هذه العلاجات بتسخين الطبقات العميقة من الجلد، باستخدام تقنية الموجات الراديوية المُتطورة، بدرجة حرارة تتراوح بين 50 و75 درجة مئوية (122 و167 درجة فهرنهايت). أثناء العملية، لا تُصاب البشرة أو الطبقة العليا من الجلد بأي ضرر. ووفقًا لدراسات مُختلفة، يُمكن أن تُؤدي درجات الحرارة التي تزيد عن 115 درجة فهرنهايت إلى إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية. يُمكن لهذه البروتينات أن تُسبب شد وتقلص الكولاجين في الجلد. كما تُحفز البروتينات إنتاج ألياف كولاجين جديدة في الجسم، مما يُحسن جودة البشرة ويجعلها مشدودة. يُمكن استخدام علاجات الترددات الراديوية في مواقع مُتعددة من الجسم، بما في ذلك تحت الذقن، وتجاعيد الوجه، والثنيات الأنفية الشفوية، وخطوط الجبهة أو بالقرب من الحاجبين، والخطوط تحت العين، أو ترهل الجلد في أي مكان من الجسم.
فوائد علاجات الترددات الراديوية
تُقدّم علاجات الترددات الراديوية فوائد متعددة للبشرة، بالإضافة إلى تقليل التجاعيد وشدّ الجلد. تعمل هذه العلاجات على الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، مما يُحسّن مظهره ويُكافح علامات التقدم في السن. من بين المناطق التي تُفيد فيها علاجات الترددات الراديوية:
- نحت الجسم - يُعدّ العلاج بالترددات الراديوية مفيدًا في نحت الجسم بالكامل، إذ يُساعد على شدّ الجلد المترهل عبر تحفيز إنتاج الكولاجين. أظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١٧ أن ٢٤ من أصل ٢٥ مشاركًا خضعوا لخمس إلى ثماني جلسات علاج بالترددات الراديوية لاحظوا تحسّنًا في شكل الجسم. وأعرب ٢٣ مشاركًا من أصل ٢٥ عن سعادتهم برؤية نتائجهم.
- مكافحة أضرار الأشعة فوق البنفسجية - قد يؤدي التعرض لأشعة الشمس/الأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى تحلل ألياف الكولاجين في الجلد، مما قد يؤدي إلى خلل في مظهره. يمكن أن تكون العلاجات القائمة على الترددات الراديوية مفيدة في مثل هذه الحالات أيضًا. أظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١١ على مجموعة صغيرة من المشاركين أن العلاج بالترددات الراديوية لمدة ٣ أشهر أدى إلى تحسنات سريرية ملحوظة، مع ظهور علامات خفيفة إلى متوسطة لضرر الأشعة فوق البنفسجية.
- التجاعيد والخطوط الدقيقة - بحثت دراسة أجريت عام ٢٠١٨ على ٧٠ امرأة في منتصف العمر في تأثير شد الجلد تحت العينين بتقنية الترددات الراديوية في تقليل التجاعيد. أظهرت النتائج أن أكثر من ٦ أسابيع من ثلاث جلسات علاجية قللت التجاعيد بشكل ملحوظ. يتضمن جهاز مبتكر جديد يُدعى EvenSkyn Lumo ميزات مثل التجديد الضوئي، والتحفيز الكهربائي للعضلات، والعلاج الضوئي، بالإضافة إلى وظيفة الترددات الراديوية الرئيسية ، مما يساعد على شد الجلد ومكافحة التجاعيد والشيخوخة. يأتي الجهاز أيضًا بخمسة أوضاع: الفوتون، والأيون، وENI + الفوتون، وEMS + الفوتون، والتبريد + الفوتون، والتي يمكن استخدامها لأغراض متعددة لتجديد شباب البشرة.
- تحديد ملامح الوجه - يُعدّ استخدام الترددات الراديوية لتحديد ملامح الوجه تقنيةً فعّالة، وقد وُجدت تطبيقات واسعة النطاق. وقد رصدت دراسة صغيرة تأثير العلاج بالترددات الراديوية، إلى جانب العلاج الكهرومغناطيسي، لمدة 8 أسابيع على مجموعة من 11 مشاركًا. وقد أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في ترهل بشرة الوجه، وتحسنًا ملحوظًا في ملامح الوجه لدى 73% من المشاركين.
- تنحيف الوجه - يُمكّن العلاج بالترددات الراديوية من تنحيف الوجه أيضًا. وقد أظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١٧ على ١٤ امرأة آسيوية في منتصف العمر آثارًا إيجابية للعلاج بالترددات الراديوية في تقليل دهون الجزء السفلي من الوجه. وقد لاحظت أكثر من ٩٠٪ من النساء، بعد ٥ أسابيع، انخفاضًا في كمية الدهون، وأعربت ٦٠٪ منهن عن رضاهن التام أو رضاهن التام عن النتيجة.
خاتمة
تبرز العلاجات القائمة على الترددات الراديوية تدريجيًا كخيارات علاجية قيّمة وفعالة، تُستخدم لتجديد وشد البشرة التي تعاني من الشيخوخة الضوئية. كما تُساعد علاجات الترددات الراديوية في تحديد ترهلات بشرة الوجه. تُحفز هذه العلاجات عملية الترميم، وتُعكس علامات الشيخوخة النسيجية والسريرية، بفضل طريقة خالية نسبيًا من المخاطر ، ولا تتطلب أي تدخل جراحي.
مصادر:
- https://www.healthline.com/health/beauty-skin-care/radio-frequency-skin-tightening
- https://www.researchgate.net/publication/50393607_Home-use_TriPollar_RF_device_for_facial_skin_tightening_Clinical_study_results
- https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4631236/
- https://www.harpersbazaar.com/uk/beauty/skincare/news/a42867/radiofrequency-facials/
- https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6541915/
- https://www.getthegloss.com/article/كيف-تعمل-علاجات-التردد-الراديوي-لشد-الجلد-المترهل
- http://www.drmarthastewart.com/radiofrequency-wrinkle-reduction
- https://link.springer.com/chapter/10.1007/978-3-319-23270-6_7
- دليل المنتج












اترك تعليقًا
تخضع جميع التعليقات للإشراف قبل نشرها.
This site is protected by hCaptcha and the hCaptcha Privacy Policy and Terms of Service apply.